بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ان اشد ما يواجهه الانسان في حياته اليومية هي حالة الصراع الداخلي الذي يعتريه ما بين عناصر الخيرالمجبولة عليها النفس البشرية وما بين عناصر الشر الذي يوجدها ابليس مصداقاً لقوله (عليه اللعنة) في القرأن الكريم ((لاغوينهم اجمعين )) وهذا ما اشار اليه نبينا العظيم (ص) وسماه ( الجهاد الاكبر),,!! فهو جهاداً مستمرطيلة حياته لا ينقطع ابداً ولا يفتر عكس ( الجهاد الاصغر ) الذي ينتهي بانتهاء المسبب كالحروب والصراعات .. لذلك فأن فشل البعض في ادارة دفة هذا الصراع بالشكل الذي يحقق رضا الله سبحانه وتعالى قد يؤدي الى بروز العديد من الظواهر السلبية واهمها الازدواجية في التعبير والنفاق الداخلي غير المحسوس فنحن قد نلعن النفاق والمنافقين ولكننا لا نشعر حقيقة بأن هذا العنصر فينا نتيجة الازدواجية في التصرف وعدم الاخذ بالامور باشكالها الصحيحة .. تبرز في حياتنا اليومية العديد من التصرفات والظواهر والتي تقف امامها حائراً ومتساءلا عن تبرير واحد لها بشكل منعطفاً ايجابياً ولكنك لا تجد الا الاثر السلبي والتفسير المشين لها. وهذا ان دل على شيئ فانما يدل على بروز حالة النفاق الداخلي غير المحسوس بسبب . وكما قلنا سابقاً ـ الغش في ادارة الصراع بين عناصر الخير والشر في داخل الذات الانسانية . نحن نرى من مفاصل حياتنا اليومية بعض التصرفات التي تؤكد ان البعض من النفوس البشرية تعبد الانسان اكثر مما تعبد الله حقيقة ...!! او انها تخاف من الانسان اكثر مما تخاف الله ولكنك لو سألتهم هل تخافون الله اشارو بالايجاب .. وهذ عين النفاق الداخلي ... تلاحظ ان البعض في اعمالهم الرسمية او غير الرسمية قد لا يؤدي عمله اوما مطلوب منه الا اذا كان ( رب العمل) قائماً فوقه او الا اذا استخدمت معه (نظام العقوبات ) وهو ما معمول به في اغلب الدوائر الرسمية او غير الرسميةاو حتى في بعض الاعمال الحرة فالبعض مع الاسف لا تجده يقدم العمل المناط به على اكمل وجه الا اذا وجد رقيباً عليه حتى لو تعارض هذا العمل مع شعيرة مقدسة او فريضة واجبة وهو بالتالي قد يحسب لهذا المسؤول (الف) حساب وترتعد فرائضه اذا كان مقصراً في بعض اعماله خوفاً من عقوبة هذا المسؤول وبعض الاحيان تجده ( مهرولاً) الى الدوام الرسمي اذا تأخر بعض الشئ من دوامه ولكننا مع الاسف لا نجد هذا الحرص وهذا الخوف من المسؤول الاول والاعلى وهو رب العزة والعرش الله سبحانه وتعالى ..!! وهنا السؤال .. لماذا ؟ لماذا (يهرول ) هذا الموظف او المواطن العادي او المسؤول الصغير اذا تأخر بعضى الشيئ او اذا قصر في بعض اعماله بل انك قد تجده يتخلف بعض الاحيان من اجل درر العقوبة التي تواجهه .. ولكننالانجده وبنفس المستوى على اقل تقديرمن (الهرولة) اذا ما تأخرت صلاته الواجبة او اذا صل عليه فرض الصوم بل انه يترك الحبل على الغارب غير ابه بغض الجبار وانتقامه مطبقاً النظرية الشطانية ( ان الله غفوررحيم ) .ز وهو غفور رحيم حقاً ولكنه في الوقت نفسه هو ( المنتقم الجبار ) لكل قصور او تقصير في الاعمال الدنيوية ومع ذلك لا نجد اي معناً للخوف والرهبة عند البعض في ممارسة الفواحش والرذائل .. قد يتحاشى ( المفطر ) بدون اذن شرعي في شهر رمضان التجاهر بالافطار علناً امام الناس خوفاً من رجل الدولة ان يلاحقه قضائياً وبالتالي نجد انه انه يمارس الافطار غير الشرعي داخل بيته او دكانه ولكن لا نجده بهذا الخوف من المنتقم الجبار عندما قام بلافطار غير الشرعي متحدياً الخطاب القرأني القائل (( يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم )) فلم يكن هناك اعتبارلـ(كتب) في قلبه او خوفاً منها ... وفي حقيقة الامر هذا هذا نا نسميه بالنفاق الداخلي او الشرك الخفي . فالكثير الكثير من ممارسانا اليومية تنم عن هذه النظرية الشيطانية التي تؤدي الى اي عبادة المخلوق وتفضيلها على عبادة الخالق الواحد الجبار .. ان هذه الخصلة الممقوتة جديرة بالاهتمام والوقوف عنده لاننا جميعاً نعاني منها ولكناا لا نلتفت اليها مع الاسف وهذا مما يترتب عليه اثماً كبيراً . فالخوف والرهبة من الله سبحانه وتعالى وكما علمنا اءمتنا (ع) يجب ان يكون بمستوى الطموح وبمستوى المعرفة العميقة فقد كانو سلام الله عليهم اجمعين وهم المعصومون من كل خطأ وذلك لا يتوازنون عن الكاء والاستغاثة بالله سبحانه وعالى حى يصل الى الاغماء كما كان يحصل مع امير المؤمنين (ع) في صلاته حتى كان يسأل الامام زين العابدين (ع) مما بكاؤك فقال (ع) (( ابكي لفراق الاحبة .. وهول المطلع .. وضغطة القبر .. وسؤال منكر ونكير)) وهو الامام المعصوم ولكن يعلم حقيقة ما سيجري على الانسان بعد وفاته وهو ما عبر عنه امير المؤمنين (ع) (( الناس نيام اذا ماتو انتبهوا ) لذلك فحقيقة الغفلة التي نحن فيها وعدم المعرفة الحقيقية بما سيجري هو الذي يجعلنا ومع الاسف نقدم طاعة المخلوق ورضاه على طاعة الخالق الجبار ... وهذا امرفي غاية الاهمية يجب علينا الانتباه له
...اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ان اشد ما يواجهه الانسان في حياته اليومية هي حالة الصراع الداخلي الذي يعتريه ما بين عناصر الخيرالمجبولة عليها النفس البشرية وما بين عناصر الشر الذي يوجدها ابليس مصداقاً لقوله (عليه اللعنة) في القرأن الكريم ((لاغوينهم اجمعين )) وهذا ما اشار اليه نبينا العظيم (ص) وسماه ( الجهاد الاكبر),,!! فهو جهاداً مستمرطيلة حياته لا ينقطع ابداً ولا يفتر عكس ( الجهاد الاصغر ) الذي ينتهي بانتهاء المسبب كالحروب والصراعات .. لذلك فأن فشل البعض في ادارة دفة هذا الصراع بالشكل الذي يحقق رضا الله سبحانه وتعالى قد يؤدي الى بروز العديد من الظواهر السلبية واهمها الازدواجية في التعبير والنفاق الداخلي غير المحسوس فنحن قد نلعن النفاق والمنافقين ولكننا لا نشعر حقيقة بأن هذا العنصر فينا نتيجة الازدواجية في التصرف وعدم الاخذ بالامور باشكالها الصحيحة .. تبرز في حياتنا اليومية العديد من التصرفات والظواهر والتي تقف امامها حائراً ومتساءلا عن تبرير واحد لها بشكل منعطفاً ايجابياً ولكنك لا تجد الا الاثر السلبي والتفسير المشين لها. وهذا ان دل على شيئ فانما يدل على بروز حالة النفاق الداخلي غير المحسوس بسبب . وكما قلنا سابقاً ـ الغش في ادارة الصراع بين عناصر الخير والشر في داخل الذات الانسانية . نحن نرى من مفاصل حياتنا اليومية بعض التصرفات التي تؤكد ان البعض من النفوس البشرية تعبد الانسان اكثر مما تعبد الله حقيقة ...!! او انها تخاف من الانسان اكثر مما تخاف الله ولكنك لو سألتهم هل تخافون الله اشارو بالايجاب .. وهذ عين النفاق الداخلي ... تلاحظ ان البعض في اعمالهم الرسمية او غير الرسمية قد لا يؤدي عمله اوما مطلوب منه الا اذا كان ( رب العمل) قائماً فوقه او الا اذا استخدمت معه (نظام العقوبات ) وهو ما معمول به في اغلب الدوائر الرسمية او غير الرسميةاو حتى في بعض الاعمال الحرة فالبعض مع الاسف لا تجده يقدم العمل المناط به على اكمل وجه الا اذا وجد رقيباً عليه حتى لو تعارض هذا العمل مع شعيرة مقدسة او فريضة واجبة وهو بالتالي قد يحسب لهذا المسؤول (الف) حساب وترتعد فرائضه اذا كان مقصراً في بعض اعماله خوفاً من عقوبة هذا المسؤول وبعض الاحيان تجده ( مهرولاً) الى الدوام الرسمي اذا تأخر بعض الشئ من دوامه ولكننا مع الاسف لا نجد هذا الحرص وهذا الخوف من المسؤول الاول والاعلى وهو رب العزة والعرش الله سبحانه وتعالى ..!! وهنا السؤال .. لماذا ؟ لماذا (يهرول ) هذا الموظف او المواطن العادي او المسؤول الصغير اذا تأخر بعضى الشيئ او اذا قصر في بعض اعماله بل انك قد تجده يتخلف بعض الاحيان من اجل درر العقوبة التي تواجهه .. ولكننالانجده وبنفس المستوى على اقل تقديرمن (الهرولة) اذا ما تأخرت صلاته الواجبة او اذا صل عليه فرض الصوم بل انه يترك الحبل على الغارب غير ابه بغض الجبار وانتقامه مطبقاً النظرية الشطانية ( ان الله غفوررحيم ) .ز وهو غفور رحيم حقاً ولكنه في الوقت نفسه هو ( المنتقم الجبار ) لكل قصور او تقصير في الاعمال الدنيوية ومع ذلك لا نجد اي معناً للخوف والرهبة عند البعض في ممارسة الفواحش والرذائل .. قد يتحاشى ( المفطر ) بدون اذن شرعي في شهر رمضان التجاهر بالافطار علناً امام الناس خوفاً من رجل الدولة ان يلاحقه قضائياً وبالتالي نجد انه انه يمارس الافطار غير الشرعي داخل بيته او دكانه ولكن لا نجده بهذا الخوف من المنتقم الجبار عندما قام بلافطار غير الشرعي متحدياً الخطاب القرأني القائل (( يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم )) فلم يكن هناك اعتبارلـ(كتب) في قلبه او خوفاً منها ... وفي حقيقة الامر هذا هذا نا نسميه بالنفاق الداخلي او الشرك الخفي . فالكثير الكثير من ممارسانا اليومية تنم عن هذه النظرية الشيطانية التي تؤدي الى اي عبادة المخلوق وتفضيلها على عبادة الخالق الواحد الجبار .. ان هذه الخصلة الممقوتة جديرة بالاهتمام والوقوف عنده لاننا جميعاً نعاني منها ولكناا لا نلتفت اليها مع الاسف وهذا مما يترتب عليه اثماً كبيراً . فالخوف والرهبة من الله سبحانه وتعالى وكما علمنا اءمتنا (ع) يجب ان يكون بمستوى الطموح وبمستوى المعرفة العميقة فقد كانو سلام الله عليهم اجمعين وهم المعصومون من كل خطأ وذلك لا يتوازنون عن الكاء والاستغاثة بالله سبحانه وعالى حى يصل الى الاغماء كما كان يحصل مع امير المؤمنين (ع) في صلاته حتى كان يسأل الامام زين العابدين (ع) مما بكاؤك فقال (ع) (( ابكي لفراق الاحبة .. وهول المطلع .. وضغطة القبر .. وسؤال منكر ونكير)) وهو الامام المعصوم ولكن يعلم حقيقة ما سيجري على الانسان بعد وفاته وهو ما عبر عنه امير المؤمنين (ع) (( الناس نيام اذا ماتو انتبهوا ) لذلك فحقيقة الغفلة التي نحن فيها وعدم المعرفة الحقيقية بما سيجري هو الذي يجعلنا ومع الاسف نقدم طاعة المخلوق ورضاه على طاعة الخالق الجبار ... وهذا امرفي غاية الاهمية يجب علينا الانتباه له