بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
سلامٌ من الله عليكم و رحمةٌ منه و بركات ..
و بعد ..
قد لا يكون لكم علاقةً بالأمر ..
و لكن ..
لا بُدَّ أن بعضكم مرَّ بالـ حالة !
و لـ علَّ بعضكم ( لا قدّر الله ) >> سـ يمر !!
و لأني أعلم أن فيها و لو القليل من العظة و العبرة !
و .. حفاظاً لـ ذكرى رحيله ..
و لكي يبقى (( حياً )) أكبر وقتٍ ممكن !!
أرجوكم ..
رافقوني في سطوري هذه !
====================
للوهلة الأولى ..
أصبح عالمي كئيباً ..
بل ..
أصبحت (( الكآبة )) هي عالمي الوحيد !
لقد مات !!
و عاد الصدى ..
لقد مات ...
عمّن يتحدثون ؟!
عن أخي ؟!
أ تقصدون أن ( أخي ) مات ؟!!!
/
/
/
يااااااااااااااااااااااااااه !
كأنه الأمس !!
دمرني ذلك الشعور ..
تفكيري بأني ( لن ) أراه بعد اليوم ..
لن أسمع له صوتاً ..
و لا حسيساً .. و لا نجوى !!
لن يمازحني بعد الآن ..
لن يتشاجر معي ..و لن أتشاجر معه !!!
مجرد خيال ..
سرعان ما يمضي ..
و يأتي .. لـ يمضي من جديد ..
و جُلَّ خوفي ..
أن يأتي يومٌ يمضي طيفهُ فيه >> بلا عودة !!
أحسستُ أن الزمن قد توقفَ حينها !
و كفّت الأرضُ عن الدوران !!
رباه ..
لقد مات أخي !!
لا أخفيكم سراً ..
بدأتُ أنسى شكله !
أهرعُ إلى الصور ..
التي أخفيناها جميعاً >> عن أمي !
بعد أن أصبح فؤادها فارغاً !!
أهرعُ إليها .. مخافةَ أن أنسى ملامحه !!
مع أني أراه ..
كلما نظرتُ في المرآة !!
كم أتوقُ لـ رؤيته ..
للـ ارتماء في أحضانه ..
لـ أغفو لحظةً على كتفيه !!
لـ أرى براءةَ الأطفالِ في عينيه !
تزوجت ..
لم يحضر زفافي !
و لكني تركتُ مقعدهُ خالياً !
حفاظاً على وجوده !
رُزقتُ بـ مجتبى ..
لم يحظَ بـ رؤيته !
لكنني متيقن كـ يقيني بالله ..
أنه يزورهُ في منامه !
طالما ابتسم (( مجتبى )) في غفواته !
و أرددُ بـ منتهى الثقة :
(( حسينٌ يلاعبُ ابنَ أخيه )) !!!
و لـ علَّ ابن أخيه يلاعبهُ !!!!!
أعلم جيداً ..
أن الحياةَ حق .. و الموت حق ..
(( و أنَّ الساعةَ آتيةٌ لا ريبَ فيها و أنَّ اللهَ يبعثُ من في القبور )) ..
و لكن ..
كم تمنيتُ أن يكونَ زوالي .. قبلَ زواله !!
(( جنت أسمع كَبل تحجي و تكَول الناس ..
لـ فراكَـ الأخو ايشيب الكَلب و الراس ..
و لمّن جربتها اعرفت يا عباس ..
حزن فكَد الأخو بـ كل حزن ما ينقاس )) !!
حقاً .. لقد صدقت تلك الـ فاقدة !
عندما قالت :
اقتباس:
ما ذبحني غير إنك يا بعد دنياي راحل ..
14/7/2003 ..
ماتَ أخي حسين ..
لذا ..
من بيتي الثاني هذا ..
حيث القلوب الدامية ..
و ألأنفس التي بلغت الشحَّ من كثرة المعاناة ..
و الأرواح التي أناخت بـ صرحنا الباسمي العظيم ..
أقولُ لـ طيف الفقيد ..
(( نعم ..
مضغت الأيام جراح البشر ..
و لكن ثق يا حسين ..
سـ أبقى أحبكَ حتى ينتهي الحب من الوجود ..
و أموتُ أنا ..
و يبقى حبكَ ..
فوقَ قبري .. ورود )) ..
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
سلامٌ من الله عليكم و رحمةٌ منه و بركات ..
و بعد ..
قد لا يكون لكم علاقةً بالأمر ..
و لكن ..
لا بُدَّ أن بعضكم مرَّ بالـ حالة !
و لـ علَّ بعضكم ( لا قدّر الله ) >> سـ يمر !!
و لأني أعلم أن فيها و لو القليل من العظة و العبرة !
و .. حفاظاً لـ ذكرى رحيله ..
و لكي يبقى (( حياً )) أكبر وقتٍ ممكن !!
أرجوكم ..
رافقوني في سطوري هذه !
====================
للوهلة الأولى ..
أصبح عالمي كئيباً ..
بل ..
أصبحت (( الكآبة )) هي عالمي الوحيد !
لقد مات !!
و عاد الصدى ..
لقد مات ...
عمّن يتحدثون ؟!
عن أخي ؟!
أ تقصدون أن ( أخي ) مات ؟!!!
/
/
/
يااااااااااااااااااااااااااه !
كأنه الأمس !!
دمرني ذلك الشعور ..
تفكيري بأني ( لن ) أراه بعد اليوم ..
لن أسمع له صوتاً ..
و لا حسيساً .. و لا نجوى !!
لن يمازحني بعد الآن ..
لن يتشاجر معي ..و لن أتشاجر معه !!!
مجرد خيال ..
سرعان ما يمضي ..
و يأتي .. لـ يمضي من جديد ..
و جُلَّ خوفي ..
أن يأتي يومٌ يمضي طيفهُ فيه >> بلا عودة !!
أحسستُ أن الزمن قد توقفَ حينها !
و كفّت الأرضُ عن الدوران !!
رباه ..
لقد مات أخي !!
لا أخفيكم سراً ..
بدأتُ أنسى شكله !
أهرعُ إلى الصور ..
التي أخفيناها جميعاً >> عن أمي !
بعد أن أصبح فؤادها فارغاً !!
أهرعُ إليها .. مخافةَ أن أنسى ملامحه !!
مع أني أراه ..
كلما نظرتُ في المرآة !!
كم أتوقُ لـ رؤيته ..
للـ ارتماء في أحضانه ..
لـ أغفو لحظةً على كتفيه !!
لـ أرى براءةَ الأطفالِ في عينيه !
تزوجت ..
لم يحضر زفافي !
و لكني تركتُ مقعدهُ خالياً !
حفاظاً على وجوده !
رُزقتُ بـ مجتبى ..
لم يحظَ بـ رؤيته !
لكنني متيقن كـ يقيني بالله ..
أنه يزورهُ في منامه !
طالما ابتسم (( مجتبى )) في غفواته !
و أرددُ بـ منتهى الثقة :
(( حسينٌ يلاعبُ ابنَ أخيه )) !!!
و لـ علَّ ابن أخيه يلاعبهُ !!!!!
أعلم جيداً ..
أن الحياةَ حق .. و الموت حق ..
(( و أنَّ الساعةَ آتيةٌ لا ريبَ فيها و أنَّ اللهَ يبعثُ من في القبور )) ..
و لكن ..
كم تمنيتُ أن يكونَ زوالي .. قبلَ زواله !!
(( جنت أسمع كَبل تحجي و تكَول الناس ..
لـ فراكَـ الأخو ايشيب الكَلب و الراس ..
و لمّن جربتها اعرفت يا عباس ..
حزن فكَد الأخو بـ كل حزن ما ينقاس )) !!
حقاً .. لقد صدقت تلك الـ فاقدة !
عندما قالت :
اقتباس:
ما ذبحني غير إنك يا بعد دنياي راحل ..
14/7/2003 ..
ماتَ أخي حسين ..
لذا ..
من بيتي الثاني هذا ..
حيث القلوب الدامية ..
و ألأنفس التي بلغت الشحَّ من كثرة المعاناة ..
و الأرواح التي أناخت بـ صرحنا الباسمي العظيم ..
أقولُ لـ طيف الفقيد ..
(( نعم ..
مضغت الأيام جراح البشر ..
و لكن ثق يا حسين ..
سـ أبقى أحبكَ حتى ينتهي الحب من الوجود ..
و أموتُ أنا ..
و يبقى حبكَ ..
فوقَ قبري .. ورود )) ..