إن هذه المرحلة التي يمر بها الإسلام الآن تمثل أخطر المراحل التي مرت بحياة هذا الدين الكريم ، حيث أصبح أعداؤه يصرحون علانية بعدائهم في وسط بلاد الإسلام وبين المسلمين ، بل وفي الحواضر الإسلامية دون حياء أو خشية .. وهذا يكشف عن أمرين كلاهما في غاية السوء .. الأول هو العتو والاستهتار والتجبر الذي وصل إليه أعداء الإسلام ، والثاني هو الهوان والذل والانكسار الذي وصل إليه الواقع الإسلامي .
وعندما نؤثر لذلك فلا يعني إسدال الستار على الإسلام وإنهاء صورته لا سامح الله ولا ينبغي بث اليأس في النفوس .. ولكننا نريد أن نعيش الصراحة في تقييم واقعنا المرير ، وهذه الصراحة هي التي تبناها القرآن الكريم في كشف نقاط الضعف المؤمن لغرض الوقوف عليها وتحويلها إلى نقاط إيجابية .
إن الإغراءات الدنيوية والمطامع الدنيئة والتمنيات الهابطة استحوذت على نفوس المجتمع وطوقته من كل جهة فاختارها تاركا الأهداف الجليلة والقيم العالية والآخرة العزيزة ... وهذا هو استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير .
ولما كانت المرأة تمثل نصف المجتمع بل أكثر من ذلك إذا التفت لدورها وقيمتها .. فهي أم من جهة وزوجة من جهة وأخت وبنت وموازرة ومربية وعناوين كثيرة ، وان كل واحد من هذه العناوين له المساحة من التأثير العالي في الواقع ومسرى الإحداث .. لذا فإن هذا الخطاب وهذه التوصيات هي ما يردها الله الباري الجليل والرسول الكريم [ صلى الله عليه واله وسلم ] وهن المثل الأعلى في المجتمع النسوي الواعي وهي ما يقتضيها هذا الظرف الحرج حتى تتلاحم الصفوف وتتراص وتتوحد الطاقات من أجل نصرة الحق وأهله من أجل تحقيق الفتح الأكبر بقيادة صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف. لذلك توجب على المؤمنات الالتزام بهذه النصائح المهمة
1- المزيد من الوعي والالتفات لإدراك خطر المرحلة الراهنة وما تخطط له قوى الاستكبار العالمي
2- الدعوة المكثفة للإستخفاف بالدنيا وترك الملذات الدنيوية.
3- بث روح المودة والاخاء بين صفوف المجتمع وتجاوز الخلافات الجزيئية التي تعيق التحام الكثير من العوائل ، والدعوة المكثفة الى التصالح والتراحم بين المتخاصمين .
4- العمل على اشاعة العفاف والحجاب الواعي والسلوك الطاهر الذي ينتج عنه ابعاد مصادر الاغراء التي تستهلك طاقات المجتمع وتجعله يدور في فلك.
5 ـ اعانة الازواج المؤمنين الذين يحملون اهدافا سامية من خلال التقليل من الطلبات غير الضرورية
انها لحظات تضحية .. وكل مسؤول عن ان يؤدي ما يستطيع . فتضحية المرأة المؤمنة بشيء من راحتها ورغباتها من اجل حماية الاسلام في هذه المرحلة الحرجة شعورا عاليا بالمسؤولية ووقوفا مشرفا بوجه الاخطار .. وبالمقابل على النساء الشريفات الواعيات حث غير الواعين او المتكاسلين على العلم او العمل الصالح والوعي الالتفاف الى الخطر الذي يلف الامة والاسلام . فما اجمل ان يكون من شروط زواج المرأة ان يكون ذلك الزوج من العاملين على رفعة الاسلام والمدافعين عنه والمضحين لاجله ..
وعندما نؤثر لذلك فلا يعني إسدال الستار على الإسلام وإنهاء صورته لا سامح الله ولا ينبغي بث اليأس في النفوس .. ولكننا نريد أن نعيش الصراحة في تقييم واقعنا المرير ، وهذه الصراحة هي التي تبناها القرآن الكريم في كشف نقاط الضعف المؤمن لغرض الوقوف عليها وتحويلها إلى نقاط إيجابية .
إن الإغراءات الدنيوية والمطامع الدنيئة والتمنيات الهابطة استحوذت على نفوس المجتمع وطوقته من كل جهة فاختارها تاركا الأهداف الجليلة والقيم العالية والآخرة العزيزة ... وهذا هو استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير .
ولما كانت المرأة تمثل نصف المجتمع بل أكثر من ذلك إذا التفت لدورها وقيمتها .. فهي أم من جهة وزوجة من جهة وأخت وبنت وموازرة ومربية وعناوين كثيرة ، وان كل واحد من هذه العناوين له المساحة من التأثير العالي في الواقع ومسرى الإحداث .. لذا فإن هذا الخطاب وهذه التوصيات هي ما يردها الله الباري الجليل والرسول الكريم [ صلى الله عليه واله وسلم ] وهن المثل الأعلى في المجتمع النسوي الواعي وهي ما يقتضيها هذا الظرف الحرج حتى تتلاحم الصفوف وتتراص وتتوحد الطاقات من أجل نصرة الحق وأهله من أجل تحقيق الفتح الأكبر بقيادة صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف. لذلك توجب على المؤمنات الالتزام بهذه النصائح المهمة
1- المزيد من الوعي والالتفات لإدراك خطر المرحلة الراهنة وما تخطط له قوى الاستكبار العالمي
2- الدعوة المكثفة للإستخفاف بالدنيا وترك الملذات الدنيوية.
3- بث روح المودة والاخاء بين صفوف المجتمع وتجاوز الخلافات الجزيئية التي تعيق التحام الكثير من العوائل ، والدعوة المكثفة الى التصالح والتراحم بين المتخاصمين .
4- العمل على اشاعة العفاف والحجاب الواعي والسلوك الطاهر الذي ينتج عنه ابعاد مصادر الاغراء التي تستهلك طاقات المجتمع وتجعله يدور في فلك.
5 ـ اعانة الازواج المؤمنين الذين يحملون اهدافا سامية من خلال التقليل من الطلبات غير الضرورية
انها لحظات تضحية .. وكل مسؤول عن ان يؤدي ما يستطيع . فتضحية المرأة المؤمنة بشيء من راحتها ورغباتها من اجل حماية الاسلام في هذه المرحلة الحرجة شعورا عاليا بالمسؤولية ووقوفا مشرفا بوجه الاخطار .. وبالمقابل على النساء الشريفات الواعيات حث غير الواعين او المتكاسلين على العلم او العمل الصالح والوعي الالتفاف الى الخطر الذي يلف الامة والاسلام . فما اجمل ان يكون من شروط زواج المرأة ان يكون ذلك الزوج من العاملين على رفعة الاسلام والمدافعين عنه والمضحين لاجله ..