لا تكفي الصحبة مع النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) في تحقق الإيمان الصادق والعدالة ولا في إثبات ذلك، فكما أن الدواب يمكن أن تكون صاحبة للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وكذلك العديد من أهل الشرك والكفر بل وأهل النفاق أيضاً ينطبق عليهم أنهم قد صاحبوا النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) وكذلك لا يكفي ذكر أسم الشخص أو الإشارة إليه في القرآن الكريم في تحقق إيمانه الصادق وعدالته ولا في إثبات ذلك، فكما أن الدواب ذكرت في القرآن فإن فرعون وهامان والنمرود وقارون وأبا لهب وامرأته وزوجة لوط والمشركين والكافرين والظالمين والمفسدين والمنافقين وإبليس اللعين وغيرهم قد ذُكروا في القرآن، وها هو الدجال أحد أقطاب الشر والقبح والضلال قد ذُُكر في القرآن وأشير إليه في مواضع عديدة منها:
1. قوله تعالى(( يوم يأتي بعض آيات ربك))[5] وقد ذكرنا أن المراد من بعض آيات ربك هو طلوع الشمس من المغرب وخروج الدجال والدخان كما ورد هذا المعنى والتفسير عن الإمامين الباقر والصادق(عليهما السلام).
2. قوله تعالى(قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم)[6] ، قال الإمام الباقر(عليه السلام): هو الدجال والصيحة، وقوله تعالى(أو من تحت أرجلكم) قال(عليه السلام) هو الخسف، وقوله تعالى(أو يلبسكم شيعا) قال(عليه السلام):هو اختلاف في الدين، وطعن بعضكم على بعض، وقوله تعالى(ويذيق بعضكم بأس بعض) قال(عليه السلام): هو أن يقتل بعضكم بعضا، ثم قال(عليه السلام): وكل هذا في أهل القبلة) [7]
3. قوله تعالى(والذين يجادلون في آيات الله) أشرنا سابقا إلى أن بعض كتب التفسير تشير في تفسير هذه الآية إلى أن الدجال من آيات الله تعالى، وأن اليهود عظّمت الدجال وقالوا أن صاحبنا يبعث في آخر الزمان وله سلطان، فنزلت الآية.
4. قوله تعالى(ويكلم الناس في المهد وكهلاً) وتشير هذه الآية الكريمة إلى الدجال من حيث أنه ورد في تفسيرها: قد كلّمهم عيسى في المهد، وسيكلمهم إذا قتل الدجال وهو يومئذ كهل.
1. قوله تعالى(( يوم يأتي بعض آيات ربك))[5] وقد ذكرنا أن المراد من بعض آيات ربك هو طلوع الشمس من المغرب وخروج الدجال والدخان كما ورد هذا المعنى والتفسير عن الإمامين الباقر والصادق(عليهما السلام).
2. قوله تعالى(قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم)[6] ، قال الإمام الباقر(عليه السلام): هو الدجال والصيحة، وقوله تعالى(أو من تحت أرجلكم) قال(عليه السلام) هو الخسف، وقوله تعالى(أو يلبسكم شيعا) قال(عليه السلام):هو اختلاف في الدين، وطعن بعضكم على بعض، وقوله تعالى(ويذيق بعضكم بأس بعض) قال(عليه السلام): هو أن يقتل بعضكم بعضا، ثم قال(عليه السلام): وكل هذا في أهل القبلة) [7]
3. قوله تعالى(والذين يجادلون في آيات الله) أشرنا سابقا إلى أن بعض كتب التفسير تشير في تفسير هذه الآية إلى أن الدجال من آيات الله تعالى، وأن اليهود عظّمت الدجال وقالوا أن صاحبنا يبعث في آخر الزمان وله سلطان، فنزلت الآية.
4. قوله تعالى(ويكلم الناس في المهد وكهلاً) وتشير هذه الآية الكريمة إلى الدجال من حيث أنه ورد في تفسيرها: قد كلّمهم عيسى في المهد، وسيكلمهم إذا قتل الدجال وهو يومئذ كهل.