بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
اتشرف بنقل لكم هذه المقتطفات للخروج المرتقب للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ، وتلك الطلعة البهية التي تنتظرها البشرية أجمع لإقامة دولة الحق والعدل والمساوة ، دولة بلا فقراء وبلا ظلم وأضطهاد ، دولة يعيش بها المؤمن سعيداً ويكون الإسلام فيها عزيزاً ، دولة تتفتح بها عقول الناس من فيظ العلوم التي ينزل بها الإمام صاحب الزمان ، ويكون فيها الأمن والأمان والخيرات والبركات في دولة الإمام الحجه روحي لمقدمه الفداء .
فالإمام الصادق روحي له الفداء يصف ظهور الإمام المهدي في مكة فيقول للمفضل بن عمر :
ووالله يا مفضل كأني أنظر إليه دخل مكة وعليه بردة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلى رأسه عمامة صفراء ، وفي رجليه نعلا رسول الله صلى الله عليه وآله المخصوفة وفي يده هراوته عليه السلام يسوق بين يديه عنازا عجافا حتى يصل بها نحو البيت .
ليس ثم احد يعرفه ، ويظهر وهو شاب .
قال المفضل : يا سيدي يعود شابا أو يظهر في شيبة ؟
فقال عليه السلام : سبحان الله وهل يعرف ذلك ؟ يظهر كيف شاء وباي صورة شاء إذا جاءه الامر من الله تعالى مجده وجل ذكره .
قال المفضل : يا سيدي فمن اين يظهر وكيف يظهر ؟
قال : يا مفضل يظهر وحده ويأتي البيت وحده ، ويلج الكعبة وحده ، ويجن عليه الليل وحده ، فاذا نامت العيون و غسق الليل نزل إليه جبرئيل وميكائيل عليهما السلام ، والملائكة صفوفا فيقول له جبرئيل :
يا سيدي قولك مقبول ، وأمرك جائز ، فيمسح عليه السلام يده على على وجهه ويقول : " الحمد لله الذي صدقنا وعده ، وأورثنا الارض نتبوء من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين " .
ويقف بين الركن والمقام ، فيصرخ صرخة فيقول : يامعاشر نقبائي وأهل خاصتي ومن ذخرهم الله لنصرتي قبل ظهوري على وجه الارض ! ائتوني طائعين ! فترد صيحته عليه السلام عليهم وهم على محاريبهم ، وعلى فرشهم ، في شرق الارض وغربها فيسمعونه في صيحة واحدة في أذن كل رجل ، فيجيئون نحوها ، ولا يمضي لهم إلا كلمحة بصر ، حتى يكون كلهم بين يديه عليه السلام بين الركن والمقام .
فيأمر الله عزوجل النور فيصير عمودا من الارض إلى السماء فيستضئ به كل مؤمن على وجه الارض ، ويدخل عليه نور من جوف بيته ، فتفرح نفوس المؤمنين بذلك النور ، وهم لا يعلمون بظهور قائمنا أهل البيت عليه وعليهم السلام .
ثم يصبحون وقوفا بين يديه ، وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدة اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر .
قال المفضل : يا مولاي يا سيدي فاثنان وسبعون رجلا الذين قتلوا مع الحسين بن علي عليهما السلام يظهرون معهم ؟ قال : يظهر منهم أبوعبدالله الحسين بن علي عليهما السلام في اثني عشر ألفا مؤمنين من شيعة علي عليه السلام وعليه عمامة سوداء .
قال المفضل : يا سيدي فبغير سنة القائم عليه عليه السلام بايعوا له قبل ظهوره وقبل قيامه ؟
فقال عليه السلام : يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم عليه السلام فبيعته كفر ونفاق وخديعة ، لعن الله المبايع لها والمبايع له ، بل يا مفضل يسند القائم عليه السلام ظهره إلى الحرم ، ويمد يده فترى بيضاء من غير سوء ويقول : هذه يدالله ، وعن الله ، وبأمر الله ثم يتلو هذه الآية : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه " الآية .
فيكون أول من يقبل يده جبرئيل عليه السلام ثم يبايعه وتبايعه الملائكة ونجباء الجن ، ثم النقباء ويصبح الناس بمكة ، فيقولون : من هذا الرجل الذي بجانب الكعبة ؟ وما هذا الخلق الذين معه ؟ وما هذه الآية التي رأيناها الليلة ولم تر مثلها ؟ .
فيقول بعضهم لبعض : انظروا هل تعرفون أحدا ممن معه ، فيقولون : لا نعرف أحدا منهم إلا أربعة من أهل مكة ، وأربعة من أهل المدينة ، وهم فلان وفلان و يعدونهم بأسمائهم ، ويكون هذا أول طلوع الشمس في ذلك اليوم ، فاذا طلعت الشمس وأضاءت صاح صائح بالخلائق من عين الشمس بلسان عربي مبين ، يسمع من في السماوات والارضين : يا معشر الخلائق ! هذا مهدي آل محمد ويسميه باسم جده رسول الله صلى الله عليه وآله ويكنيه ، وينسبه إلى أبيه الحسن الحادي عشر إلى الحسين بن علي صلوات الله عليهم أجمعين بايعوه تهتدوا ، ولا تخالفوا أمره فتضلوا .
اللهم أرنا الطلعة البهية والغرة الحميدة وأجعلنا من أنصاره وأعوانه ومن المستشهدين بين يديه وتحت لوائه بجاه محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
اتشرف بنقل لكم هذه المقتطفات للخروج المرتقب للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ، وتلك الطلعة البهية التي تنتظرها البشرية أجمع لإقامة دولة الحق والعدل والمساوة ، دولة بلا فقراء وبلا ظلم وأضطهاد ، دولة يعيش بها المؤمن سعيداً ويكون الإسلام فيها عزيزاً ، دولة تتفتح بها عقول الناس من فيظ العلوم التي ينزل بها الإمام صاحب الزمان ، ويكون فيها الأمن والأمان والخيرات والبركات في دولة الإمام الحجه روحي لمقدمه الفداء .
فالإمام الصادق روحي له الفداء يصف ظهور الإمام المهدي في مكة فيقول للمفضل بن عمر :
ووالله يا مفضل كأني أنظر إليه دخل مكة وعليه بردة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلى رأسه عمامة صفراء ، وفي رجليه نعلا رسول الله صلى الله عليه وآله المخصوفة وفي يده هراوته عليه السلام يسوق بين يديه عنازا عجافا حتى يصل بها نحو البيت .
ليس ثم احد يعرفه ، ويظهر وهو شاب .
قال المفضل : يا سيدي يعود شابا أو يظهر في شيبة ؟
فقال عليه السلام : سبحان الله وهل يعرف ذلك ؟ يظهر كيف شاء وباي صورة شاء إذا جاءه الامر من الله تعالى مجده وجل ذكره .
قال المفضل : يا سيدي فمن اين يظهر وكيف يظهر ؟
قال : يا مفضل يظهر وحده ويأتي البيت وحده ، ويلج الكعبة وحده ، ويجن عليه الليل وحده ، فاذا نامت العيون و غسق الليل نزل إليه جبرئيل وميكائيل عليهما السلام ، والملائكة صفوفا فيقول له جبرئيل :
يا سيدي قولك مقبول ، وأمرك جائز ، فيمسح عليه السلام يده على على وجهه ويقول : " الحمد لله الذي صدقنا وعده ، وأورثنا الارض نتبوء من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين " .
ويقف بين الركن والمقام ، فيصرخ صرخة فيقول : يامعاشر نقبائي وأهل خاصتي ومن ذخرهم الله لنصرتي قبل ظهوري على وجه الارض ! ائتوني طائعين ! فترد صيحته عليه السلام عليهم وهم على محاريبهم ، وعلى فرشهم ، في شرق الارض وغربها فيسمعونه في صيحة واحدة في أذن كل رجل ، فيجيئون نحوها ، ولا يمضي لهم إلا كلمحة بصر ، حتى يكون كلهم بين يديه عليه السلام بين الركن والمقام .
فيأمر الله عزوجل النور فيصير عمودا من الارض إلى السماء فيستضئ به كل مؤمن على وجه الارض ، ويدخل عليه نور من جوف بيته ، فتفرح نفوس المؤمنين بذلك النور ، وهم لا يعلمون بظهور قائمنا أهل البيت عليه وعليهم السلام .
ثم يصبحون وقوفا بين يديه ، وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدة اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر .
قال المفضل : يا مولاي يا سيدي فاثنان وسبعون رجلا الذين قتلوا مع الحسين بن علي عليهما السلام يظهرون معهم ؟ قال : يظهر منهم أبوعبدالله الحسين بن علي عليهما السلام في اثني عشر ألفا مؤمنين من شيعة علي عليه السلام وعليه عمامة سوداء .
قال المفضل : يا سيدي فبغير سنة القائم عليه عليه السلام بايعوا له قبل ظهوره وقبل قيامه ؟
فقال عليه السلام : يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم عليه السلام فبيعته كفر ونفاق وخديعة ، لعن الله المبايع لها والمبايع له ، بل يا مفضل يسند القائم عليه السلام ظهره إلى الحرم ، ويمد يده فترى بيضاء من غير سوء ويقول : هذه يدالله ، وعن الله ، وبأمر الله ثم يتلو هذه الآية : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه " الآية .
فيكون أول من يقبل يده جبرئيل عليه السلام ثم يبايعه وتبايعه الملائكة ونجباء الجن ، ثم النقباء ويصبح الناس بمكة ، فيقولون : من هذا الرجل الذي بجانب الكعبة ؟ وما هذا الخلق الذين معه ؟ وما هذه الآية التي رأيناها الليلة ولم تر مثلها ؟ .
فيقول بعضهم لبعض : انظروا هل تعرفون أحدا ممن معه ، فيقولون : لا نعرف أحدا منهم إلا أربعة من أهل مكة ، وأربعة من أهل المدينة ، وهم فلان وفلان و يعدونهم بأسمائهم ، ويكون هذا أول طلوع الشمس في ذلك اليوم ، فاذا طلعت الشمس وأضاءت صاح صائح بالخلائق من عين الشمس بلسان عربي مبين ، يسمع من في السماوات والارضين : يا معشر الخلائق ! هذا مهدي آل محمد ويسميه باسم جده رسول الله صلى الله عليه وآله ويكنيه ، وينسبه إلى أبيه الحسن الحادي عشر إلى الحسين بن علي صلوات الله عليهم أجمعين بايعوه تهتدوا ، ولا تخالفوا أمره فتضلوا .
اللهم أرنا الطلعة البهية والغرة الحميدة وأجعلنا من أنصاره وأعوانه ومن المستشهدين بين يديه وتحت لوائه بجاه محمد وآله الطيبين الطاهرين