<< في هذا الزمان >>
عجبا في هذا الزمان تنسى الروح جسدها فتهجرها سنون طوال دون مبالي لها أيا ترى الدنيا تبدل حالها وتخبأت تحت اسقف السواد وتملكته كالرداء أم الغيوم غابت عن سمائها من اين لنا النور اذ كان الكل في شتات حاله .. حاله دون تلفت لهذا الحال !
ايا ترى الدنيا قد غرقت كسفينة النجاه في البحار دون قبطان ام الضمير قد تلاشى دون إحساس ؟
كيف الامان والدنيا اصبحت بلا رف حمام ينشر السلام
فقط قبة بيظاء تحولت الى رماد وداس الخيل صهره
وتعالت الاصوات ..!
فلو باح اللسان بهذا الحال لما انتهى من تبدل الانفاس
وشاب الشعر برأسي وماشاب الظلام فزادة حلك السواد
عجبا في هذا الزمان تنسى الروح جسدها فتهجرها سنون طوال دون مبالي لها أيا ترى الدنيا تبدل حالها وتخبأت تحت اسقف السواد وتملكته كالرداء أم الغيوم غابت عن سمائها من اين لنا النور اذ كان الكل في شتات حاله .. حاله دون تلفت لهذا الحال !
ايا ترى الدنيا قد غرقت كسفينة النجاه في البحار دون قبطان ام الضمير قد تلاشى دون إحساس ؟
كيف الامان والدنيا اصبحت بلا رف حمام ينشر السلام
فقط قبة بيظاء تحولت الى رماد وداس الخيل صهره
وتعالت الاصوات ..!
فلو باح اللسان بهذا الحال لما انتهى من تبدل الانفاس
وشاب الشعر برأسي وماشاب الظلام فزادة حلك السواد