ان الله سبحانه وتعالى فضل بعض الأرضين على بعض ,وجعل
بعضها مقدسة دون أخرى بارادته مقتضى قابليتها,
قال سبحانه وتعالى:
(فاخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوى)
(وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها)
(وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها)
(ونجيناه ولوطا الى الأرض التي باركنا فيها للعالمين)
(فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة
وغيرها من الآيات.......
فأن خيرت بين الجنة وكربلاء أيهما تختار..؟؟؟؟
اليكم هذه الخيارات :
عن أبي جعفر عليه السلام قال :خلق الله تبارك وتعالى أرض كربلاء قبل أن يخلق الكعبة
بأربعة وعشرين ألف عام ,وقدسها وبارك عليها , فما زالت
قبل أن يخلق الله الخلق مقدسة مباركة ولا تزال كذلك حتى يجعلها الله أفضل أرض في الجنة
وأفضل منزل ومسكن يسكن الله فيه أوليائه في الجنة.
وعن علي بن الحسين عليه السلام قال :اتخذ الله أرض كربلاء حرما آمنا مباركا قبل أن يخلق الله أرض الكعبة ويتخذها
حرما بأربعة وعشرين ألف عام , وانه اذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيرها, رفعت كما هي بتربتها نورانية صافية, فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنة,
وأفضل مسكن في الجنة لا يسكنها الا النبيون والمرسلون
(وأولوا العزم من الرسل )
وانها لتزهر بين رياض الجنة كما يزهر الكوكب الدري بين الكواكب لأهل الأرض ,
يغشى نورها
أبصار أهل الجنة جميعا وهي تنادي أنا أرض الله المقدسة الطيبة المباركة التي تضمنت سيد
الشهداء وسيد شباب أهل الجنة.
وقال صفوان الجمال سمعت أبا عبدالله عليه
السلام يقول : ان الله تبارك وتعالى فضل الأرضين والمياه بعضها على بعض , فمنها ماتفاخرت,
ومنها ما بخت , فما من ماء ولا أرض الا عوقبت لتركها التواضع لله , حتى سلط الله المشركين
على الكعبة وأرسل الى زمزم ماء مالحا حتى أفسد طعمه , وأن أرض كربلاء وماء الفرات أول
أرض وأول ماء قدس الله تبارك وتعالى فبارك الله عليها, فقال لها تكلمي بما فضلك الله تعالى ,
فقد تفاخرت الأرضون والمياه على بعضها البعض , قالت أنا
أرض الله المقدسة المباركة للشفاء
في تربتي ومائي ولا فخر بل خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك , ولا فخر على من دوني
بل شكرا لله,
فأكرمها وزاد في تواضعها وشكرها الله بااحسين عليه السلام وأصحابه, ثم قال ابا عبدالله
عليه السلام
من تواضع لله رفعه ومن تكبر وضعه الله تعالى .
وعن أبو جعفر قال :الغاضرية هي البقعة التي كلم الله فيها موسى بن عمران عليه السلام ,
وناجى نوحا فيها, وهي آكرم أرض الله عليه , ولولا ذلك ما استودع الله فيها أوليائه
وأنبيائه.
وعن أبي عبدالله عليه السلام قال : موضع قبر الحسين عليه السلام من يوم دفن روضة من رياض
الجنة
ومنه معراج يعرج بأعمال زواره الى السماء , فليس ملك السماء ولا في الأرض الا وهم يسألون الله في
زيارة قبر الحسين عليه السلام ففوج ينزل وفوج يعرج .
ما هو خياركم ...؟؟؟؟
ونسألكم الدعاء ...
بعضها مقدسة دون أخرى بارادته مقتضى قابليتها,
قال سبحانه وتعالى:
(فاخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوى)
(وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها)
(وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها)
(ونجيناه ولوطا الى الأرض التي باركنا فيها للعالمين)
(فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة
وغيرها من الآيات.......
فأن خيرت بين الجنة وكربلاء أيهما تختار..؟؟؟؟
اليكم هذه الخيارات :
عن أبي جعفر عليه السلام قال :خلق الله تبارك وتعالى أرض كربلاء قبل أن يخلق الكعبة
بأربعة وعشرين ألف عام ,وقدسها وبارك عليها , فما زالت
قبل أن يخلق الله الخلق مقدسة مباركة ولا تزال كذلك حتى يجعلها الله أفضل أرض في الجنة
وأفضل منزل ومسكن يسكن الله فيه أوليائه في الجنة.
وعن علي بن الحسين عليه السلام قال :اتخذ الله أرض كربلاء حرما آمنا مباركا قبل أن يخلق الله أرض الكعبة ويتخذها
حرما بأربعة وعشرين ألف عام , وانه اذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيرها, رفعت كما هي بتربتها نورانية صافية, فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنة,
وأفضل مسكن في الجنة لا يسكنها الا النبيون والمرسلون
(وأولوا العزم من الرسل )
وانها لتزهر بين رياض الجنة كما يزهر الكوكب الدري بين الكواكب لأهل الأرض ,
يغشى نورها
أبصار أهل الجنة جميعا وهي تنادي أنا أرض الله المقدسة الطيبة المباركة التي تضمنت سيد
الشهداء وسيد شباب أهل الجنة.
وقال صفوان الجمال سمعت أبا عبدالله عليه
السلام يقول : ان الله تبارك وتعالى فضل الأرضين والمياه بعضها على بعض , فمنها ماتفاخرت,
ومنها ما بخت , فما من ماء ولا أرض الا عوقبت لتركها التواضع لله , حتى سلط الله المشركين
على الكعبة وأرسل الى زمزم ماء مالحا حتى أفسد طعمه , وأن أرض كربلاء وماء الفرات أول
أرض وأول ماء قدس الله تبارك وتعالى فبارك الله عليها, فقال لها تكلمي بما فضلك الله تعالى ,
فقد تفاخرت الأرضون والمياه على بعضها البعض , قالت أنا
أرض الله المقدسة المباركة للشفاء
في تربتي ومائي ولا فخر بل خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك , ولا فخر على من دوني
بل شكرا لله,
فأكرمها وزاد في تواضعها وشكرها الله بااحسين عليه السلام وأصحابه, ثم قال ابا عبدالله
عليه السلام
من تواضع لله رفعه ومن تكبر وضعه الله تعالى .
وعن أبو جعفر قال :الغاضرية هي البقعة التي كلم الله فيها موسى بن عمران عليه السلام ,
وناجى نوحا فيها, وهي آكرم أرض الله عليه , ولولا ذلك ما استودع الله فيها أوليائه
وأنبيائه.
وعن أبي عبدالله عليه السلام قال : موضع قبر الحسين عليه السلام من يوم دفن روضة من رياض
الجنة
ومنه معراج يعرج بأعمال زواره الى السماء , فليس ملك السماء ولا في الأرض الا وهم يسألون الله في
زيارة قبر الحسين عليه السلام ففوج ينزل وفوج يعرج .
ما هو خياركم ...؟؟؟؟
ونسألكم الدعاء ...